وقال الحافظ ابن حجر بأن جميع المرائي تنحصر على قسمين:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها: فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره: فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره. رواه البخاري (6584) ومسلم (5862).
وعن أبي قتادة قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الصالحة من الله، والحلُم من الشيطان، فمَن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره. رواه البخاري (6594) ومسلم (5862).
والنفث: نفخ لطيف لا ريق معه.
أما كتاب "تفسير المنام" المنسوب لابن سيرين: فقد شكك كثير من الباحثين في نسبته إليه، وعليه: فلا يجزم بتلك النسبة لهذا الإمام العلَم.
تفسير الرؤيا ينقسم أقساماً، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني، وقد يقع على الضد والقَلْب (أي العكس). والرؤيا الصادقة جزء أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والرؤيا مبدأ الوحي وصدقها بحسب صدق الرائي، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا. والأحلام ثلاثة أنواع منها رحماني ومنها نفساني ومنها شيطاني. وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين.
ما عليك سوى إرسال رسالة نصية تحتوي على وصف واضح وموجز لحلمك إلى أحد الأرقام المذكورة وسوف يتم الرد خلال 24 ساعة عبر الرسائل النصية من قبل مفسر الاحلام.